المكان: داخل أحياء الضاحية الجنوبية.
الزمان: من الخامسة حتى السابعة صباحاً من كل يوم ثلاثاء وجمعة.
الحدث: 4 سيارات رباعية الدفع ولونها أسود تقلّ بالقرب من مسجد الغبيري عدداً من عناصر السرايا الشيعية التابعة لـ"حزب الله" مباشرة.
وجهة السير منطقة البقاع وبالتحديد منطقة النبي شيت حيث يتم تدريب هؤلاء العناصر تطبيقياً في معسكرات الحزب بعد تلقيهم التدريبات النظرية لمدة ثلاثة أشهر في منطقتي صفير والغبيري.
في ملعب الراية مجموعة من الفتية الصغار الذين لم يتجاوزوا الخمس عشرة عاماً يتم تدريبهم على الأسلحة الخفيفة تحت غطاء كشفي، واللافت ان هؤلاء الفتية وعند كل حركة تتطلب جهداً عليهم ان يصرخوا بأعلى صوت "خامئني".
وفي المقلب الآخر وفقط لجماعة "حزب الله"، عدد كبير من الأهالي ينتظرون في الصف على أبواب مؤسسة "القرض الحسن" التابعة للحزب في منقطتي الشياح وحارة حريك، بهدف اقتراض بعض المال بعد ان يودع الأهالي الذهب مقابل أخذهم لهذا المال، حيث يأخذ الحزب فائدة لا تقل عن 15% وهو ما يسمى في الشرع الاسلامي "الربا"، وكل ذلك بحجة تسهيل أمور الناس.
وفي منطقتي حي السلم وشارع صفير تنشط منذ مدة طويلة وبشكل ملحوظ، تجارة المخدرات عن طريق بعض عناصر السرايا الشيعية المسؤول عنها شخص يلقب بالهمشري.
وبات معظم أهالي الضاحية يعلمون علم اليقين ومن خلال تسريبات من داخل لجنة الارتباط والتنسيق التابعة لـ"حزب الله"، أن من قتل قائد المقاومة السابق عماد مغنية هو آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الأسد ويتحدث أهالي الضاحية في مجالسهم الخاصة أن هناك قادة كباراً من حركة "حماس" و"حركة الجهاد الاسلامي" لهم يد في هذه العملية، وهناك إشارات تقول إن أمن الحزب هو من سرّب تلك المعلومات كي لا يفاجأ جمهوره في ما بعد عندما يتم اكتشاف الجهة التي اقدمت على اغتيال مغنية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق