أرشيف المدونة الإلكترونية

الجمعة، 20 مارس 2009

هذا ما قاله ميشال عون بحق "حزب الله" والنظام السوري بعد تظاهرة 8 آذار عام 2005

من المفيد في الذكرى الرابعة لتظاهرة 8 آذار، تظاهرة "شكراً سوريا" تذكير اللبنانيين بمواقف النائب ميشال عون من هذه التظاهرة ومن "حزب الله" تحديداً.

فرداً على سؤال عن تقييمه لكلام الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله يومها، قال ميشال عون "يبدو أن السيد حسن قد اختار مسالك له وأهدافاً، لقد قام بخياراته ونحن لا يمكننا أن نواكبه بها".

السؤال أين أنت اليوم يا جنرال من هذا الكلام؟

ومما قاله عون أيضاً: "عندما أنظر إلى مشاهد ساحة رياض الصلح أقرأ السوريين والفلسطينيين ولبنانيين وكل التابعين للمخطط السوري، وأقرأ اللهجة السورية في الخطابات التي قيلت".

ورداً على سؤال آخر قال عون: لا نريد أن يكون هناك قوات رديفة للجيش اللبناني ولا قوات رديفة لقوى الأمن اللبنانية، وكما يقولون انه لا يجب أن تتدخل المؤسسات الأمنية في السياسة، نحن شعارنا "لا تدخل للأحزاب السياسية في الأمن وفي الدفاع".

سبحان مغيّر الأحوال..

وتعميماً للفائدة نعيد نشر ما قاله ميشال عون بحق "حزب الله" والنظام السوري بعد تظاهرة 8 آذار في مقابلة أجرتها معه محطة LBC:

* ما هو تقييمك الأول لكلام السيد حسن نصرالله؟

ـ يبدو ان السيد حسن نصرالله قد اختار مسالك له وأهدافاً، لقد قام بخياراته ونحن لا يمكننا ان نواكبه بها طبعاً لن نقاومه، ونتمنى له النجاح.

* السيد نصرالله دعا قوى المعارضة إلى رفض القرار 1559 والعمل فقط على أساس الطائف. وقال لمَن يصر على 1559: إننا نشتم في إصراركم انقلاباً على الطائف؟

ـ ليس هناك انقلاب على الطائف من أحد، وما نصّ عليه الطائف ويتعلق بالأوضاع الداخلية اللبنانية أصبح جزءاً من الدستور، والدستور هو المرجع الوحيد ونحتكم إليه، أما في ما يتعلق بما تبقى من الطائف من نزع السلاح وضبط المخيمات والانسحاب السوري فهذا الشق لم ينفذ ونطالب به.

الطائف لم ينفذ في حينه، وسوريا تركته، واستعملته "لسورنة" لبنان وليس لإعادة اللحمة إلى الوطن ولإرساء الوئام بين اللبنانيين. ولقد سقط مع الزمن. لا يمكن لسوريا أن تدخل وتخرج من الطائف ساعة تشاء، ولا يمكن لأي لبناني أن يرفض اتفاقاً ويدّعي انه نفذه ثم يعود إليه عندما يكون في "حشرة".

لذلك، موضوع الطائف تخطاه الزمن وما يخص اللبنانيين منه اصبح في الدستور اللبناني.

* هناك نقاط طرحها السيد نصرالله هل تلتقي معه فيها؟

ـ هناك غابة من الشعارات رُفعت اليوم في المظاهرة، ونلتقي مع قسم كبير منها، ولكن التجييش حول شعارات نحن متفقون عليها، والتجييش الذي يجري وكأن المعارضة هي ضد هذه الشعارات، فهذا مؤسف وغير مقبول.

قالوا ان المظاهرة هي لشكر سوريا، ثم رفعوا شعارات ضد التوطين وضد 17 أيار، كلنا نعلم ان سوريا هي التي تسعى إلى 17 أيار وليس نحن، وبالرغم من ذلك هناك اصرار للتكلم عن 17 أيار بهذه اللهجة الاتهامية. وعن التوطين، ونحن لسنا مع التوطين ولا نسعى إلى 17 أيار.. هناك اشياء ايحائية للرأي العام اللبناني وهي غير مقبولة.

* لقد قال ايضاً ان لبنان ليس الصومال ولا اوكرانيا ولا جورجيا، وانه حالة فريدة، هل توافقه الرأي؟

ـ نعم، ولذلك يجب أن تبقى البندقية جانباً وأن نتحاور من دون مدفع.

* هو يرفض الحكومة الحيادية ويطالب بحكومة اتحاد وطني لأن البلد في محنة؟

ـ صحيح، ولكن يجب تحديد برنامج هذه الحكومة، والبرنامج لا نتفق معه عليه.

* عندما تنظر إلى مشاهد ساحة رياض الصلح اليوم ماذا تقرأ؟

ـ اقرأ السوريين والفلسطينيين وكل التابعين للمخطط السوري، أقرأ أيضاً اللهجة السورية في الخطابات التي قيلت.

* السيد نصرالله دعا إلى الحوار وسأل أين هو هذا الحوار، ما ردّك؟

ـ الحوار ليس اليوم، الحوار سيكون بعد ان ينترك السوريون مخابراتياً وعسكرياً، وبعد ان تتساوى جميع الفئات اللبنانية بالانخراط في الدولة أولاً، فلا نريد أن يكون هناك قوات رديفة للجيش اللبناني ولا قوات رديفة لقوى الأمن اللبنانية، وكما يقولون انه لا يجب أن تتدخل المؤسسات الأمنية في السياسة، نحن شعارنا "لا تدخل للأحزاب السياسية في الأمن وفي الدفاع".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق