أرشيف المدونة الإلكترونية

الخميس، 5 مارس 2009

عون ومال الارامل حلال المشاكل


فادي القزي : "ساهم مادياً ب فلس الارملة وساعد التيار الوطني في حملته الانتخابية تبرع الان فهذا المبلغ جزء من المصاريف اللوجستية – متبق للان 175،900 دولار اميركي"

هذا الاعلان ورد بحرفيته على موقع التيار العوني وفعلا لا نستطيع كمواطنين لبنانيين الا المساهمة في دعم انشطة التيار الوطنية وذلك من خلال الحسابات الآتية:

الاموال التي حصل عليها جنرال التحرير والالغاء من الرئيس العراقي السابق صدام حسين والمقدرة بعشرات ملايين الدولارات والتي اودعها جميعاً في المصارف السويسرية بإسمه وحده دون سواه.

الاموال التي حصل عليها من رئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات اثناء اجتماعه معه في تونس وقبلها وبعدها وعلى شاكلة دفعات كبيرة وبتحويلات من قبرص الى المصارف اللبنانية ومنها الى المصارف السويسرية والفرنسية بإسم العماد ميشال عون شخصياً.

الاموال والمجوهرات والهبات والتقديمات التي حصل عليها ميشال عون اثناء سيطرته على قصر بعبدا من المواطنين اللبنانيين الفقراء والاغنياء الذين وهبوا الغالي والرخيص املاً بالتحرير استناداً الى وعود عون الدونيكيشوتية.

الاموال التي حصل عليها وتقدر بعشرات ملايين الدولارات من المؤسسات الرسمية والجبايات والرسوم خلال فترة سيطرته على الحكم بواسطة الحكومة العسكرية.

الاموال التي حصل عليها من المغتربين اللبنانيين اثناء اقامته في فرنسا تحت شعار العمل من اجل التحرير وتقدر بعشرات ملايين الدولارات والعملات المختلفة التي وجدت طريقها الى المصارف السويسرية في حسابات سرية وخاصة.

الاموال التي حصل عليها من الاستخبارات الاسرائيلية من اجل دعم عملية التحرير اثناء اقامته في فرنسا والتي لم يصرف قرش واحد منها على التحرير بل ذهبت الى حساباته الخاصة.

الاموال الشرعية التي حصل عليها بدل تعويضات نهاية الخدمة والتقاعد والتي كانت البند الاول على جدول اعمال المباحثات مع النظام السوري والرئيس اميل لحود بواسطة كريم بقرادوني ونقولا الصحناوي واميل اميل لحود.

الاموال الحلال التي حصل عليها من القطريين والايرانيين اثناء زياراته الى الدوحة وطهران لقاء وعد بالتصدي للخط المسمى السعودي في لبنان وتقدر هذه الاموال بعشرات الملايين من الدولارات.

الاموال التي حصل عليها من "حزب الله" لتمويل انشطة حزبه العسكرية والامنية والاجتماعية والتي لم يصرف منها الا نسبة قليلة على العمل الحزبي وذهبت كلها الى حسابات عون الخاصة في المصارف الاجنبية.

الاموال التي حصل ويحصل عليها بمناسبة او من دون مناسبة من انصار التيار العوني المغرر بهم والذين لا يترددون في دفع المساعدات وسداد الاموال دعماً لما يعتقدون انه مناسب وكان اخره بدعة شراء الاسهم في تلفزيون البرتقالة.

وبعد، يتحدث التيار العوني وجنراله عن فلس الارملة، لكن السؤال هو هل ترك هو وحلفائه في 8 اذار فلساً في جيوب اللبنانيين، وهل نسي ان الارامل الذين تسببت بهم حروبه المدمرة والقاتلة وقد ادت الى مئات لا بل الالاف من الارامل واليتامى والمشردين والمهاجرين والمعوقين الضحايا ؟وهل يريد بعدما "رملهم" ان "يشلحهم" اموالهم.

طق شرش الحياء يا عيب الشام، قال :فلس الارامل حلال المشاكل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق