واستفسر السوريون عن خلفيات هذا التعيين لدى الحزب، فرد الاخير ان موجباته تعود الى حركة اصلاح داخل الجهاز العسكري التابع للحزب في هذا القطاع ولا ينطوي على اية رسالة سياسية او امنية.
ولكن مصادر قريبة من دمشق تربط بين هذا التعيين وتعيينات اخرى مشابهة في قيادة قطاعات الحزب العسكرية، وبين جملة اجراءات امنية اتخذها الحزب بعد اغتيال عماد مغنية، وكلها أشارت الى وجود خلل بالثقة الامنية من قبل الحزب تجاه سوريا.
ومن هذه الاجراءات تعميم الحزب لمسؤوليه الامنيين بعدم السفر الى سوريا، وايضاً تخفيف عدد ممثليه الامنيين في دمشق، وحصر الوجود التمثيلي للحزب في دمشق بأولئك الذين لديهم مهمات على صلة بالعلاقات العامة.
وقالت المصادر:" من أصل خمسين مسؤولاً عسكرياً وامنياً من الحزب كانوا يقيمون في دمشق او يترددون عليها بشكل دوري لم يعد يمارس هذه المهمات سوى ثمانية فقط، حتى المسؤولين الأمنيين في حماس الذين كانوا يترددون بين منطقة كفرسوسة، مركز الاستخبارات العسكرية وحيث توجد شقق يقيمون فيها، تم ابلاغهم من قبل الجهات الامنية في "حزب الله" بضرورة الاختيار بين الاقامة في ضاحية بيروت الجنوبية او في دمشق
لقد لفت انتباهي العنوان وتصورت ان هناك حقائق ثابتة ومخفية ولكن عندما قرات النص وجدته حفنة من التصورات والاكاذيب والاماني العارية عن الصحة
ردحذفبسم الله الرحمن الرحيم ولا تقف ما ليس لك به علم