قام جهاز الاستخبارات العسكرية السورية الذي يرأسه اللواء آصف شوكت صهر الرئيس السوري بشار الاسد خلال الايام القليلة الماضية باعتقال أربعين ضابطاً كبيراً في هذا الجهاز وفي الجيش السوري، واستبدالهم بضباط آخرين عملوا في لبنان خلال السنوات الخمس التي سبقت الانسحاب "تمهيداً لتوسيع نطاق التدخل في الانتخابات المقبلة، واملاً في تشكيل حكومة جديدة تقاطع المحكمة الدولية الخاصة بلبنان، وتعرقل عمل المدعي العام فيها دانيال بلمار في الوصول الى المتهمين السوريين في الجريمة، وعلى رأسهم قادة الهرم السوري الحاكم".
وذكرت "اللجنة الاميركية من أجل لبنان حر" على موقعها الالكتروني هذا الاسبوع من واشنطن أن الرئيس السوري "بشار الأسد اعتبر تحذير المبعوثيْن الاميركييْن الرسمييْن جيفري فيلتمان ومستشار الأمن القومي دانيال شابيرد لوزير خارجيته وليد المعلم بوجوب امتناع سوريا بأي شكل من الأشكال عن التدخل في الانتخابات، بمثابة تحدياً شخصياً له ولدور نظامه في الشؤون الداخلية اللبنانية"، وبناء على ذلك،" أصدر أوامره باعتقال الضباط الأربعين الضالعين في الملف اللبناني بذريعة بطء تعاطيهم فيه ما يضع حولهم علامات استفهام كبيرة لا يمكن للاسد تجاهلها".
واعتبرت أن الأسد يهدف إلى توجيه رسالتين أولاهما إلى ادارة الرئيس الأميركي باراك اوبامابأن عليها الاستعجال في دخول مفاوضات معه، وأنه حتى يحدث ذلك، فإنه لن يبدي اي "تغيير في سلوكه" حيال لبنان. والرسالة الثانية إلى حلفائه في لبنان، ليؤكد لهم فيها عزمه على محاولة قلب المعادلة في لبنان عن طريق الانتخابات المقبلة".
وأفاد الموقع الالكتروني الأميركي أن الاسد الذي كان "هلل لارسال إدارة اوباما ممثليها الى دمشق اعتقادا منه انهما سيقدمان اليه المن والسلوى مجاناً ومن دون أي مقابل فوجئ بموقفيهما السلبيين جدا عندما تحدثا مع الوزير المعلم "من فوق" ومن دون قفازات ديبلوماسية مخملية، لدى تطرقهما إلى الموضوع اللبناني الذي شغل معظم اجتماعهما به واصرارهما على أن يكون التغيير السوري في التعامل مع الدولة اللبنانية الديمقراطية القائمة الباب الأساس لتحسين العلاقات بين البلدين وقبول واشنطن الانخراط مع نظام الاسد في مفاوضات شاملة حول كل القضايا العراقية والفلسطينية وعلاقاته المتدهورة مع العرب وصولاً الى الموافقة على مشاركة الاميركيين كطرف ثالث في المفاوضات السورية - الاسرائيلية بعد تحويله إلى مفاوضات ثلاثية مباشرة".
وذكر الموقع الالكتروني أن الاسد "على قناعة ثابتة بأن الانتخابات المقبلة قد تشكل له اخر فرصة لنسف اعمال المحكمة الدولية عبر الاتيان بمجلس نيابي مؤيد له وحكومة تابعة لنظامه يتصديان لقرارات المحكمة في استدعاء المتهمين والشهود أو التحقيق مع متهمين جدد لم تتمكن لجان التحقيق الثلاث من الوصول اليهم في لبنان وسوريا طوال السنوات الأربع الماضية، بسبب رفضهما التعاون معها أو تنفيذ طلباتها".
وذكرت "اللجنة الاميركية من أجل لبنان حر" على موقعها الالكتروني هذا الاسبوع من واشنطن أن الرئيس السوري "بشار الأسد اعتبر تحذير المبعوثيْن الاميركييْن الرسمييْن جيفري فيلتمان ومستشار الأمن القومي دانيال شابيرد لوزير خارجيته وليد المعلم بوجوب امتناع سوريا بأي شكل من الأشكال عن التدخل في الانتخابات، بمثابة تحدياً شخصياً له ولدور نظامه في الشؤون الداخلية اللبنانية"، وبناء على ذلك،" أصدر أوامره باعتقال الضباط الأربعين الضالعين في الملف اللبناني بذريعة بطء تعاطيهم فيه ما يضع حولهم علامات استفهام كبيرة لا يمكن للاسد تجاهلها".
واعتبرت أن الأسد يهدف إلى توجيه رسالتين أولاهما إلى ادارة الرئيس الأميركي باراك اوبامابأن عليها الاستعجال في دخول مفاوضات معه، وأنه حتى يحدث ذلك، فإنه لن يبدي اي "تغيير في سلوكه" حيال لبنان. والرسالة الثانية إلى حلفائه في لبنان، ليؤكد لهم فيها عزمه على محاولة قلب المعادلة في لبنان عن طريق الانتخابات المقبلة".
وأفاد الموقع الالكتروني الأميركي أن الاسد الذي كان "هلل لارسال إدارة اوباما ممثليها الى دمشق اعتقادا منه انهما سيقدمان اليه المن والسلوى مجاناً ومن دون أي مقابل فوجئ بموقفيهما السلبيين جدا عندما تحدثا مع الوزير المعلم "من فوق" ومن دون قفازات ديبلوماسية مخملية، لدى تطرقهما إلى الموضوع اللبناني الذي شغل معظم اجتماعهما به واصرارهما على أن يكون التغيير السوري في التعامل مع الدولة اللبنانية الديمقراطية القائمة الباب الأساس لتحسين العلاقات بين البلدين وقبول واشنطن الانخراط مع نظام الاسد في مفاوضات شاملة حول كل القضايا العراقية والفلسطينية وعلاقاته المتدهورة مع العرب وصولاً الى الموافقة على مشاركة الاميركيين كطرف ثالث في المفاوضات السورية - الاسرائيلية بعد تحويله إلى مفاوضات ثلاثية مباشرة".
وذكر الموقع الالكتروني أن الاسد "على قناعة ثابتة بأن الانتخابات المقبلة قد تشكل له اخر فرصة لنسف اعمال المحكمة الدولية عبر الاتيان بمجلس نيابي مؤيد له وحكومة تابعة لنظامه يتصديان لقرارات المحكمة في استدعاء المتهمين والشهود أو التحقيق مع متهمين جدد لم تتمكن لجان التحقيق الثلاث من الوصول اليهم في لبنان وسوريا طوال السنوات الأربع الماضية، بسبب رفضهما التعاون معها أو تنفيذ طلباتها".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق