أرشيف المدونة الإلكترونية

الأربعاء، 11 مارس 2009

"حزب الله" يجمع أمواله من الإتجار بالـ "فياغرا" المزيفة والمخدرات


نشر تقرير لمعهد "راند" الاميركي للبحوث والتنمية ، مصدر الأموال الملوثة التي تُستخدم لتمويل أنشطة حزب الله الشيعي اللبناني، مؤكداً على أن مصدرها أنشطة في مجال المخدرات والـ "فياغرا" المزيفة والسجائر.

وقال التقرير الذى حمل عنوان "قرصنة نشر الأشرطة..الجريمة المنظمة والإرهاب" بأن المنظمات الإجرامية التى تعمل فى منطقة المثلث الحدودي بين كل من البرزيل-الأرجنتين- برجواي تقوم بتمويل عمليات وأنشطة حزب الله الشيعي، مؤكداً بأن تلك المنطقة تحولت إلى مركز مالي لتمويل أنشطة حزب الله من خارج منطقة الشرق الأوسط، وأنه يتم تحويل مبالغ مالية ضخمة من هذه المنطقة لحزب الله سنويا، والتي تقدر بنحو 20 مليون دولار.

وأفاد التقرير أنه بفضل العلاقة الوثيقة بين حزب الله وإيران، فقد نجح الحزب من تدعيم علاقاته وأنشطته فى منطقة المثلث الحدودي بدول أمريكا الجنوبية، والتى تعد الباب الخلفي للولايات المتحدة الأمريكية. مشيراً إلى أن نحو 3.5 مليون دولار من إجمالي المبالغ التى يحصل عليها حزب الله، جاءته من "أسد أحمد بركات" المعروف بتعاملاته فى مجال تجارة المخدرات وشرائط الفيديو المزيفة، وقد حصل على خطاب شكر من الأمين العام للحزب"حسن نصر الله" يشكره على تبرعه السخي لصندوق شهداء لبنان، الذى يمول أنشطة حزب الله التشيعية فى جنوب لبنان.

وأضاف التقرير أن "بركات" مدرج أسمه على رأس القائمة الأمريكية للإرهابيين، ويوصف بأنه مصدر إرهاب عالمي، وأحد أبرز الممولين الأساسيين لحزب الله فى أمريكا الجنوبية، كما أنه يجبر اللبنانيين المقيمين فى الدول سالفة الذكر على التبرع كراهية لحزب الله، بزعم مساندة المقاومة ودعمها.

وأوضح تقرير "راند" بأن حزب الله أسس شركات وهمية فى دول أمريكا الجنوبية من أجل التغطية على أنشطته غير المشروعة هناك، والقيام بغسيل الأموال والتهرب من الضرائب، منوهاً أن من بين الأنشطة التى يقوم بها حزب الله فى تلك الدول التجارة فى السجائر، وبيع أقراص "الفياغرا" المزيفة فى داخل الولايات المتحدة الأمريكية، لتمويل أنشطته ومخططاته فى الشرق الأوسط، مشيراً إلى أن المرجعيات الشيعية لحزب الله أصدرت فتوى تبيح الإتجار في المخدرات من أجل تمويل أنشطته وعمليات ضد الأمريكيين واليهود، وذلك لتبرير أنشطة حزب الله فى مجال المخدرات، وقد جاء فى نصر الفتوى :-" إذا لم نستطع قتلهم بالبنادق، فلنقتلهم بالمخدرات".

هذا وقد سبق وأن كشف تقرير نشره معهد "إينفو- برود لدراسات الشرق الأوسط" النقاب عن الأموال الضخمة التى تمتلئ بها خزينة "حزب الله الشيعي" اللبناني. مؤكداً بأن خزينة "حزب الله" شهدت خلال الفترة الأخيرة تزايداً كبيراً فى الأموال، إذ بلغت قيمة ما فيها أكثر من مليار دولار، 600 مليون دولار منها تلقتها المنظمة الشيعية من طهران لترسيخ أنشطتها التشيعية فى المنطقة، ودعماً للمنظمة قبل خوض الانتخابات البرلمانية اللبنانية، المقرر لها فى يونيو القادم .

وأشار تقرير معهد "إنفو- بورد" المتخصص فى مجال الدراسات الاقتصادية بالشرق الوسط، ومتابعة التحويلات المالية للمنظمات الإسلامية ، إلى أن الوضع المالي لـ"حزب الله" تعاظم بشكل كبير غير مسبوق، مما سيساعده بقوة على دخول الانتخابات البرلمانية القادمة من أجل دعم قوته السياسية فى لبنان.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق